يلتئم أبناء الخليج في فرح يماني النكهة خليجي المنبع فرح كروي في الثاني والعشرين من نوفمبر تزامناً مع أفراح اليمن بالاستقلال المجيد الثلاثون من نوفمبر المجيد
بتجمع أبناء الخليج واليمن والعراق في منضومة رياضية واحدة تعطي أكثر من دلالة إذ يجتمعون بين حضارتين عظيمتين بلاد سبأ وأرض الرافدين مع اشقائهم في دول مجلس التعاون الذين يبنون حضارة عظيمة في القرن الواحد والعشرين من إزدهار اقتصادي وثقافي ورياضي وكأننا برسالة واضحة المعالم إن حضارة العرب والجزيرة لا تغيب عنها الشمس ضمن حضارة بلاد بلقيس إلى بلاد بابل إلى حضارة تبدو ملامحها واضحة في خليجي الخير ويجتمع كل ذلك في عدن مما يعطي البطولة بعداً جمالياً أخر هذه الأفراح تعيد لنا نوع من الدفئ دفئ الاشقاء والأخوة وفرح وبهجة افتقدناها لزمن ليس بالقصيد سببتها لنا حروب وفتن إرهاب وقتل وإقلاق للسكينة العامة.
بخليجي عشرين تعيد كرة القدم لنا الحياة وتمنحت الأمل والحق في الاحتفال بوجود الأشقاء في أرض السعيدة في العرس الكروي والفرائحي القادم هل تعم الفرحة كل المدن اليمنية الرئيسية على الأقل هنا في المكلا اتمنى ان لا نتفرج على البطولة من خلال شاشات التلفزيون فقط وكأن البطولة في جنوب أفريقيا.
قيام بعض الفعاليات الفنية واستضافة نجوم الكرة السابقين والفنانين في المكلا مصاحبة مع البطولة كم سنكون سعداء بذلك وأن لا تنحصر البطولة في التلفزيون بالنسبة لنا
مسابقات وألعاب شعبية وأزياء خليجية ويمنية وأنشطة مصاحبة هنا في المكلا وشاشات عرض البطولة مثل ما عمل به في كاس العالم تماماً صحيح أن البطولة ليست مشفرة ولكن تلك التجمعات تعطى نكهة ورونق للبطولة
نقل الأجواء الفرائحية من عدن إلى المكلا وغيرها من المدن على أرض الواقع واستضافة جموع من المشجعين والضيوف من دول مجلس التعاون إلى حضرموت وغيرها في إطار برنامج تعريفي سياحي ترويجي لمدنا وسواحلنا طالما ان الضيوف في عدن فالفرصة سانحة لترويج والتعريف بمدنا وسواحلنا وانعاش السياحة الخليجية لليمن ككل وليس وليست لعدن وحدها مستضيفة الحدث والاستفادة من هذا الفرح الكروي واطلاق برامج وورش عمل لدراسة هبوط وحال كرة القدم بحضرموت مصاحبة لخليجي عشرين الاعلام الرياضي بالمحافظة مدعو لاقامة الكثير من الفعاليات مصاحبة مع البطولة